الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة الحكم بـ10 سنوات سجناً على أميركية خططت لقتل كاريكاتوري سويدي نشر رسوما مسيئة للإسلام

نشر في  07 جانفي 2014  (20:51)

أ ف ب- حكم القاضي الفيديرالي في فيلادلفيا بتريز تاكر، بسجن الأميركية كولين لاروز المعروفة باسم «جهاد جاين» بالسجن عشر سنوات، بعدما أقرّت العام 2011 بذنبها في تهمة تجنيد إرهابيين لقتل رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي كان نشر رسوماً مسيئة للإسلام. وأورد بيان أصدرته النيابة العامة في فيلادلفيا أن لاروز (50 سنة) التي اعتنقت الإسلام «دينت بالتآمر عبر تقديم دعم مادي لإرهابيين، والتآمر لتنفيذ اغتيال في الخارج، والإدلاء بتصريحات كاذبة ومحاولة سرقة هوية»، كما حكم القاضي عليها بدفع غرامة 2500 دولار.
ولكن قد يفرج عن لاروز بعد أربع سنوات ونصف السنة لحسن سلوكها، وفي ضوء السنوات التي سبق أن أمضتها في السجن. وواضح أن الحكم المخفف في حق الأميركية التي واجهت عقوبة السجن المؤبد سببه تعاونها مع المحققين، علماً بأنها كانت سلمت نفسها إلى السلطات لدى عودتها من أوروبا عام 2009. وقبل ساعات من اعتقالها، أوقفت الشرطة الإرلندية مسلمَين متهمين بمحاولة اغتيال الرسام السويدي. وأشارت الصحافة الإرلندية إلى أن «جهاد جاين» أقامت في إرلندا لمدة أسبوعين عام 2008. وفيما قال المدعي العام الفيديرالي زين ديفيد ميميغر، إن «هذه القضية أكدت تطور طبيعة التهديد الإرهابي الذي تواجهه الولايات المتحدة، بعدما سهّل الإنترنت عمل من يريدون مهاجمة أسلوب العيش الأميركي»، كشف استطلاع شمل 352 مسؤولاً عسكرياً ومدنياً من البنتاغون والكونغرس والبيت الأبيض، إضافة إلى مسؤولين في شركات سلاح، أن الهجمات عبر شبكات المعلوماتية تعتبر الخطر الأساس على الولايات المتحدة قبل التهديد الإرهابي. وقال 45 في المئة من المستفتين أن «الخطر الأساس يتمثل بالحرب عبر الإنترنت»، بينما لم يضع سوى 26 في المئة الإرهاب وتنظيم «القاعدة» في مرتبة التهديد الأول. أما الصين التي يتنامى دورها سريعاً، فمثلت التهديد الثالث بـ 14 في المئة. في المقابل، رأى المستفتون أن الخطر الأساس الذي يهدد الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة هو الإرهاب. أما الخطر الأساس الذي يهدد الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة، فهو الصين وبعدها كوريا الشمالية، فيما تُعتبر إيران مصدر الخطر الأكبر بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ثم الإرهاب.